مركز الإبداع الفنى بقبة الغورى

فلسفة المكان

من خلال موقع قصر الغورى المتميز لابد هنا أن نتعامل مع هذا المكان كمنارة دولية تحتضن وتحتوى كافة الاشكال التراثية من

(موسيقى-مسرح-فن تشكيلى)

 هدفنا الاساسى:

أحياء التراث الفنى المصرى بشكل جديد ومتطور يواكب لغة العصر الحديث ...

واتحة الفرصة للتعرف على فنون الحاضارات والشعوب المختلفة عن طريق فتح مجالات الحوار بين المبدعين المصريين والمبدعين على مستوى العالم لخلق تصور جديد للحركة الثقافية الحديثة

فرقة سماع للانشاد الدينى

لقد قمت بتاسيس الفرقة من خلال رؤية وفلسفة تؤكد على أهمية الحفاظ على هذا التراث الهام وتقديمة بالطريقة والاسلوب القديم والفرقة تعمل على احياء القوالب القديمة مثل فن أداء التواشيح والمقامات النادرة والطوائف التراثية المختلفة لانشاد بردة البوصيرى ونهج البردة وبرؤية معاصرة واستلهام فنون الخط العربى.

وتوظيف معمار قبة الغورى وذلك من خلال ورشة عمل تحت عنوان

(منشد الغورى)

وتعمل على اكتشاف الاصوات الشابة المجهولة بالاضافة إلى أعمدة هذا الفن وشيوخة الكبار من أقاليم مصر المختلفة على أن تكون هذه الفرقة نواة لمدرسة لتعليم فن اصول الانشاد القديم.

ولقد سافرت الفرقة إلى مهرجان سماع مراكش الدولى ولاقت هناك نجاحاً كبيراً.

مشروع انشاء قبة الغورى لدراسة فن الخط العربى

 أن فكرة انشاء مدرسة الغورى لدراسة فن الخط العربى فى قلب القاهرة الفاطمية وفى حى الحسين الفواح بعطر التاريخ وبعماره الفريد ونقوشة البارزة بالكتابات الكوفية والخشب المخروط الجميل والزخارف البديعة ما هو إلا ابراز وتأكيد واحياء لهذا الفن الأصيل.

ولقد تم دراسة المشروع والمعاينة لمكان المدرسة فوق السبيل مع الإدارة الهندسية بصندوق التنمية الثقافية ورسم تطوير هندسى للاحتياجات الخاصة بالمدرسة ويبدأ الافتتاح فى شهر رمضان وسوف يلعن تفاصيل الالتحاق بالمدرسة
 

حوار الطبول من أجل السلام وفرقة الطبول النوبية المصرية

قمت بتأسيس الفرقة عام 1990 من خلال ابحاثى الميدانية فى اقاليم مصر ووصولا الى النوبة القديمة وهى تهتم بالراث النوبى القديم للحفاظ على التراث الغنائى والايقاعى الذى نبع من نهر النيل.

ولقد أصبحت للفرقة فلسفة خاصة إذ تضم الان أهم الالات الموسيقة الشعبية المختلفة والمختارة من أقاليم مصر والتى ترمز إلى روح الشخصية المصرية مثل المزمار من (محافظة الشرقية) وألة الناى الفرعونى من (محافظة المنوفية) والة الربابة (منطقة صعيد مصر) لتقديم بانوراما كاملة من شخصية مصر التراثية من خلال فنونها الشعبية ثم فى النهاية حوار موسيقيا بجمع دفوف النوبة من المزمار والربابة والناى.

تدعو الفرقة إلى حوار الطبول من أجل السلام مع فرق مختلفة من بلدان العالم لتقديم حوار موسيقيا وايقاعيا لتأكيد االتواصل الانسانى بين شعوب العالم والتحدث بلغة واحدة هى لغة الفنون.

ولقد تم تنفيذ هذا الشعار فى مهرجان الفنون بكوريا الجنوبية عام 2005 وقد لاقى نجاحا كبيرا كذلك مع فرقة الطبول اليابانية بالاسكندرية عام 2006.

ولقد سافرت الفرقة إلى العديد من الدول العربية والاسيوية والاوربية والاشتراك فى المحافل والمهرجانات العاليمة ونالت عدة جوائز دولية وشهادات تقدير.

وتضم الفرقة أمهر عازفى مصر فى العزف على الالات الشعبية المصرية وبعضهم من محافظات الشرقية والمنوفية والصعيد.