في خطوة جديدة لتعزيز الحراك المسرحي الشبابي في مصر، أعلن صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي عن العروض المختارة للمشاركة في الدورة السابعة من مشروع "مواسم نجوم المسرح الجامعي"، وذلك بعد منافسة مكثفة شارك فيها 141 عرضًا من 10 جامعات مصرية، أسفرت عن اختيار 12 عرضًا مسرحيًا للتسابق الرسمي، بالإضافة إلى عرضين احتياطيين.
وتأتي هذه الدورة استمرارًا لمشروع "مواسم نجوم المسرح الجامعي"، الذي أطلقه الصندوق عام 2014 تحت شعار "عودة الروح"، إدراكًا لأهمية المسرح الجامعي كنواة أولى للحركة الفنية في مصر، وكمجال حيوي لاكتشاف وتطوير طاقات الشباب في مختلف الجامعات، وقد بدأت المبادرة بمشاركة جامعات القاهرة، عين شمس، وحلوان، وسرعان ما اتسعت لتشمل فرقًا جامعية من مختلف محافظات الجمهورية، في إطار توجه استراتيجي لتكريس العدالة الثقافية وإتاحة الفرص أمام المواهب الواعدة على امتداد الجغرافيا المصرية.
ويترأس الدورة السابعة للمواسم المخرج الكبير خالد جلال، فيما تشكّلت لجنة المشاهدة من النقاد باسم صادق، هند سلامة، مي سليم، وتعمل تحت إشراف منى فضل مقررة اللجنة، وقد راعت اللجنة في اختياراتها تنوع التجارب والرؤى المسرحية، مع الالتزام باللائحة التنظيمية التي تشترط ألا تتجاوز مدة العرض ساعة، وألا تقل عن 45 دقيقة، وأن يكون جميع المشاركين من الطلبة الممارسين للنشاط المسرحي داخل الجامعة، باستثناء طلاب أقسام المسرح بالكليات المتخصصة.
العروض المختارة للمشاركة الرسمية:
* طقوس الإشارات والتحولات – سارة جمال (عين شمس)
* أنت تعرف من – عمر أيمن (عين شمس)
* إيكوس – أسامة الطوخي (حلوان)
* الصمت المحكم – جورج جيهام (عين شمس)
* صراخ بلا صوت – أحمد الجندي (عين شمس)
* هم دائماً هناك – مهند أسامة (القاهرة)
* عطل بالمحرك – مروان حسين (عين شمس)
* عائلة وينج فيل – خالد فتحي (حلوان)
* كلب على الرصيف – عبد الرحمن محمد (عين شمس)
* استدعاء ولي أمر – شنودة جمال (الفيوم)
* الخطة المثالية – محمد ناصر (عين شمس)
* نزهة في الجبهة – إبراهيم عبده (المنصورة)
العروض الاحتياطية:
* على باب البدروم – يوسف فوزي (عين شمس)
* يظل ظل – أدهم فيتو (حلوان)
ويؤكد مشروع "مواسم نجوم المسرح الجامعي" منذ انطلاقه على دوره المحوري في إعداد جيل جديد من المسرحيين الشباب، عبر توفير بيئة تنافسية رصينة، ومساحة آمنة للتجريب الفني، وإقامة ورش ودورات تدريبية تسهم في رفع كفاءة المشاركين وصقل مهاراتهم، كما يمثل المشروع نموذجًا فاعلًا للتكامل بين المؤسسات الثقافية الرسمية وطاقات الشباب، بما يعزز من حيوية المشهد المسرحي المصري ويغذيه بمواهب واعدة.