في رابع ندوات المهرجان القومي للسينما المصرية: السيرة الذاتية تسيطر علي الأفلام

2016-10-16

بدأت مساء اليوم الأحد 16 أكتوبر الندوة الرابعة للمهرجان، التي أُقيمت عقب عرض الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة بقاعة سينما الهناجر، وأدارتها الناقدة ماجدة موريس، بحضور صناع الأفلام.
حيث تحدث حسن النوبى مخرج فيلم (خماريد) عن تناوله لقصص النوبة وموروثاتها الشعبية والإجتماعية المختلفة، من خلال إلقاء الضوء على أهم تلك الموروثات، ثم تحدث المخرج مصطفى ضاحى حول فيلم (أترك أثرا) وفكرة الفيلم التى استوحاها من خلال منطقتة السكنية ليرصد من خلالها متابعتة للحياة اليومية، وكيف أن كل إنسان قادر على ترك أثرا مهما كان حجمة سواء لفظياً او فعلياً من المواقف.
كما أشاد جمهور الحاضرين بفيلم (جاى الزمان) للمخرجة دينا محمد حمزة والتى ألقت الضوء خلالة على السيرة الذاتية لوالدها الشاعر الراحل (محمد حمزة)، من خلال مراحل حياتة الإنسانية كأب، والفنية كشاعر وكاتب فى جيل عمالقة الطرب.
أيضاً تحدث المخرج ماهر كرمى عن فيلمه (خيوط الحياة) الذى يتناول صناعة النسيج والسجاد اليدوى بمنطقة الحرانية والتى تعد واحدة من أهم المناطق للحرف التراثية المصرية الأصيلة، وكيفية الحفاظ على هذة الصناعة من الانقراض والحفاظ عليها وتطويرها.
أيضا تحدثت المخرجة وفاء حسين عن أولى تجاربها السينمائية من خلال فيلمها (عين الحياة) التى ترصد فية خطة إنشاء متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط والمعوقات التى تواجهه لوجودة فى منطقة مأهولة بالسكان.
أما فيلم (سكة السعادة) للمخرج أحمد فتحى فقال عنه إن فكرتة تتبلور فى منطق رضا الإنسان عن كافة الأشياء المحيطة به من خلال علاقة طفل بأمة واستجابتها لمتطلباتة فى حدود الإمكانيات المتاحة لديها، وعدم التطرق لما بحوزة الآخريين وهو ما يحقق السعادة، وهو ما يشير له اسم الفيلم.
كما عُرض فيلم (صهد الشتاء) للمخرجة ألفت عثمان التي قالت عنه إنه عن السيرة الذاتية للشاعر والفنان التشكيلى مجدى نجيب، رصدت من خلالة إبداعاتة الفنية المتنوعة فى كتابة الأغانى والكتابة القصصية وأيضاً بعض لوحاتة فى الفن التشكيلى.