عقدت مساء أمس الثلاثاء 18 أكتوبر الندوة السادسة بالمهرجان القومي للسينما المصرية في دورته العشرين، وأدارتها النافدة ماجدة خير الله، بسينما الهناجر، بحضور عدد من صناع الأفلام التسجيلية والروائية.
وقالت ماجدة خير الله إن الفكرة في بعض الأحيان تكون أهم وأكبر من طريقة سردها، فتكون المشكلة في الغالب في السيناريو، واستطردت إن فيلم (ربيع شتوي) أكثر وضوحا في الفكرة وطريقة معالجته، من خلال تتابع المشاهد، وعن فيلم (أرزاق) قالت خير الله إنه فيلم جيد ولكن الموسيقي لا تتناسب مع طبيعة الفيلم، وأضافت إن فيلم (وكالة من غير بواب) يعاني من مشكلة السيناريو، وإن البطلة محتدة دون سبب، وعلقت على فيلم (الرقصة الأخيرة) إن الفكرة أعلي من طريقة صياغتها، منتقده نموذج السيدة العجوز ودور الفتاة الشابة التي تقوم بدورها في مراحل الفيلم، وعن فيلم (علي أرضها) قالت أنه عمل ممتع به كم معلومات رائع، وعن فيلم (ملائكة الأرض) قالت إن الفيلم مهم لقضايا أصحاب القدرات الخاصة، و في تقديم النماذج والتواؤم مع المجتمع، وعن فيلم حلم رقم واحد قالت أن اللغة البصرية في الفيلم مدهشة وأجواء العبث فيه مذهلة، وعن فيلم (التيوليب الأصفر) قالت إن الفيلم عن فقد الذاكرة وفقد المشاعر معها.
وقال مخرج فيلم (وكالة من غير بواب)، أنه كان من الممكن اختيار أكثر من بنت تدور عنها الأحداث، وأن الفيلم يتحدث عن أن البنت لابد وأن تكون لها حياتها الخاصة، وانتقد أحد الحضور الموسيقي المصاحبة للفيلم، وعقب أحد الحضور أن السينما حالة شعورية ولا تحتاج الي توضيح وإلا سيتحول الموضوع لمناقشة عن درس .
وقالت مخرجة فيلم (الرقصة الأخيرة) إن السيدة العجوز في الحقيقة كانت راقصة، وليس شرطا جسديا أن تظل محتفظة بقوامها، وعن رقصة التانجو المصاحبة للفيلم قالت إن التانجو حياة، فهو دائما يحكي قصة، وعبرت عن حياة السيدة برقصة التانجو، وقالت إحدى الحاضرات إن المخرجة أبدعت واستخدمت كافة لغات السينما، وقالت إن فكرة الفيلم وصلتها وهي إن الفنان عندما يترك فنه يموت
وعن فيلم (على أرضها) أكد أحد الحضور إن العمل رائع، وإن المخرج محمد خيري استطاع أن يقوم بتوضيح أمورا كثيرة كانت مشوشة، من خلال استعراض تاريخ المسيحيين في مصر حتي العصر الحالي، وأكد إن القضية على درجة كبيرة من العمق، وقال مخرج الفيلم إن الفيلم عن اضطهاد المسيحيين.
وعن فيلم (ملائكة الأرض) قالت المخرجة إن إصحاب القضية هم بالضرورة الذين يرون طريقة الحل، وهو ما حاولت طرحه في فيلمها، مشيرة إلى نظرة المجتمع الدنيا لأصحاب القدرات الخاصة.
وعن فيلم (زيت) قال مخرجه، إن الفكرة إن الإنسان في بعض الأحيان بعد قطع جزء من حياته، تنتابه الحيرة، ويسأل نفسة مرة أخري هل كان من الطبيعي أن يسلك هذا الطريق، وأن السعادة ليست مترتبطة بالحياة، وانما بالطريق الذي يسلكه الإنسان.
وعن فيلم (التيلوليب الأصفر) قال مخرجه، إن القصة شبه حقيقية حدثت في انجلترا، لسيدة فقدت ذاكرتها ولم تتذكر أحد بعد افاقتها، إلا والدها فقط، وإن الفيلم مشروع تخرجه من أكاديمية الفنون.