في البداية رحب دكتور أحمد عواض رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية بالفنانين المشاركين في السمبوزيوم وبالفنان ناجي فريد قوميسير السمبوزيوم، والفنان د.حمدي أبو المعاطي نقيب التشكيليين، موجهًا التحية للدكتورة نيفين الكيلاني الرئيس السابق لقطاع صندوق التنمية الثقافية التي تحملت خلال الشهور الماضية عبء التحضير للسمبوزيوم.
افتتح المؤتمر الصحفي الفنان آدم حنين مؤسس سمبوزيوم أسوان الدولي ورئيسه الشرفي بكلمته التي أكد فيها سعادته بما حققه السمبوزيوم خلال 22 عاما، فبعد أن كان انتشار النحت محدودًا ولا يحمل سمات الروح المصرية أصبح لدينا عدد كبير من النحاتين الشباب، وأعمالهم تحمل روحا مصرية في شكل الحجر، ووزنه، ومنظره، وعلاقته بالموجودات من حوله، مشيرًا إلى إن بدايات الشباب تختلف عن بدايات الكبار.
وأشار ناجي فريد قوميسير السمبوزيوم أن اللجنه المنظمة تلقت طلبات اشتراك من 70 فنانا أجنبيا واختارت منهم 5 يمثلون دول الصين، واليابان،جورجيا، ألمانيا، وأسبانيا، كما اختارت اللجنة 4 فنانين مصريين من إجمالي 14 فنان تقدموا بطلبات للمشاركة، واختارت لورش العمل 6 فنانين من إجمالي 37 فنانا تقدموا بطلبات للمشاركة، مؤكدا أن اللجنه ركزت في اختيارها على الشباب الأقل من 35 عاما.لتشجيعهم وفتح فرص المشاركة أمامهم.
وأوضح د. حمدي أبو المعاطي نقيب التشكيليين إن استمرار السمبوزيوم 22 عاما دليل على تحقيق نجاحات يرجع الفضل فيها إلى صندوق التنمية الثقافية منظم السمبوزيوم حتى أصبح لدينا جيلا من الشباب يقدم أعمالا ترقى إلى المستوى العالمي، وفي السياق ذاته أشار الفنان ناجي فريد قوميسير السمبوزيوم إلى فعاليات نحت مشابهه اقيمت في عدد من الدول لم تستمر بالرغم من قدرة تلك الدول اقتصاديا علي دعمها ماديا، أما سمبوزيوم أسوان الدولي فاستمر 22 عاما ولا يزال في حاجة إلى دعم إعلامي لجذب أنظار العالم إليه فهو فاعلية دولية وليس محلية.
وأكد د. أحمد عواض في رده على سؤال حول كيفية الاستفادة بالأعمال الفنية الناتجة عن السمبوزيوم أن السمبوزيوم أهدى أعمالا لعدة محافظات لاستخدامها في تجميل الميادين منها 8 أعمال لمحافظة القاهرة، و8 أعمال لمحافظة الأسكندرية، و5 أعمال لمحافظة الجيزة، و3 أعمال إلى محافظة المنصورة، كما تم إهداء محافظة أسوان 31 عملا، ومدينة الإنتاج الإعلامي 7 أعمال، وفي السياق ذاته أشار د. حمدي أبو المعاطي نقيب التشكيليين أن رئيس الوزراء أصدر قرار منذ 4 أشهر يحظر تجميل أي ميادين في المحليات دون الرجوع إلى وزارة الثقافة التي شكلت لجنة لهذا الغرض لمنع التلوث البصري.
