أفلام تمس الواقع في ثالث ندوات المهرجان القومي للسينما المصرية

2016-10-15

بدأت مساء اليوم السبت 15 أكتوبرفي الندوة الثالثة للمهرجان القومي للسينما المصرية في دورته العشرين، التي أُقيمت عقب عرض الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة بقاعة سينما الهناجر، وأدارها الدكتور مصطفي فهمي، بحضور صناع الأفلام
وحول فيلم (أخضر أحمر) قال مخرج العمل إن هناك لحظة ستكون مشاعرنا من خلال الشحن، وإن التكنولوجيا ستتحكم في مشاعرنا، وهو ما تدور حوله فكرة الفيلم، وهو تحذير إن الانسان سيكون في يوم من الأيام أسير التكنولوجيا.
وقالت سما الشامي مخرجة فيلم (طب لية من الأول)، إن في فيلمها لم يكن بطل الفيلم مضطرب نفسيا ولكنه كان مثل العديد من الشباب يتعامل من خلال حساب "فايس بوك وهمي"، وإن الفيلم كله مجرد حلم ينتهي بصفعة، فالبطل غير راض عن نفسه ، وينتحل شخصية وهمية حتي يستطيع التعامل مع الناس.
وعن فيلم (نازلين التحرير) قال المخرج سميح منسي، إن الفيلم عن ثورة الشعب المصري الذي نزل ميدان التحرير، وأشار إن الفيلم قد أخذه عنوة، وقال إنه كان متواجدا في ميدان التحرير منذ يوم 25 يناير، وقرر أن يسجل ويوثق هذه الثورة، وقال إن فكرة تحمل المسئولية صعب، والأخطر تحمل هذه المسئولية، وتحدث عن الأخطار التي واجته أثناء تصوير الفيلم وإصابته أثناء الأحداث ، وقال أنه صور 350 ساعة كاملة، حتي يخرج هذا الفيلم، وقال الحضور إن الفيلم به أحداث مترابطة ، وكأنه يري أحداث المستقبل.
وعن فيلم (زينب) قال مخرجه مراد عبد العاطي، إن الفيلم كسر القيود، وإن بطلة الفيلم تحاول نقل فكرة إن البنت ليست مجرد مشروع زواج، وإنما طموح وعقل، وإن زينب بطلة الفيلم استثناء لفتيات الصعيد، مشيرًا إلى إن الفيلم صُنع بفرد واحد، بالرغم من الصعوبات التي واجهته، وقال الحضور إن بطله الفيلم تمتاز بخفة الظل وسرعة البديهة، وقال الحضور إن زينب ابتسمتها خطفت القلوب
وعن فيلم صورة سيلفي قال طارق عبد العزيز بطل العمل، إن الفيلم موضوعه إنساني، ويتحدث عن الماديات التي أفقدتنا الإنسانيات، والفيلم يطلب من المشاهد عدم البعد عن الحياة، وقال إننا في مجتمع لا يتحمل الرمزية، ولكن الهدف أن يصل الفيلم إلى المشاهد في الكفور والنجوع.
وقال مهند دياب مخرج فيلم (أه) إن الفيلم يناقش مشكلة التعصب في فرنسا، من خلال شاب مسلم ينقذ سيدة فرنسية، وشاب فرنسي ينقذ سيدة مسلمة، وعن فيلم (مستورة) يقول مخرج العمل إن الفيلم عن سيدة مريضة من مركز (الفشن) بالصعيد، وموضوع التكافل الذي تقوم به الدولة لإيجاد الأمل، وعن فيلم (ذكري الموت المرتقب)، قال أحد الحضور إن الفيلم نقل للمشاهد بشاعة المناطق العشوائية، ولا بد من التحرك سريعا نحو أكثر من 500 عشوائية تخرج بلطجية.