في إطار اهتمام وزارة الثقافة المصرية بدعم الهوية الثقافية وتنمية الصناعات الإبداعية، وفي ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم في مجال الاستثمار، يفتح صالون نفرتيتي الثقافي بابًا جديدًا نحو فهم أعمق للتراث المصري، من خلال ندوة جديدة ينظمها مركز ابداع قصر الأمير طاز -بالخليفة- التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، تحمل عنوان “التراث المصري بين الإبداع والاستثمار”؛ وذلك في السابعة مساء السبت "١٢ ابريل".
تستضيف الندوة نخبة من الشخصيات البارزة في مجالات الحرف اليدوية والتراث، مصمم الأزياء "محمد سامي" نائب رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، "محمد سعيد عمارة" رئيس اتحاد المشروعات والحرف اليدوية، و الكاتبة الصحفية "لولا لحام " مديرة مشروع أخميم بجمعية الصعيد. وتهدف إلى تسليط الضوء على تراثنا المصري وسبل الحفاظ عليه، وكيفية دمجه في منظومة اقتصادية قائمة على الإبداع والتسويق الحديث عبر مشروعات يقودها مصممون وحرفيون، وشخصيات أثبتت أن الحرفة المصرية قادرة على المنافسة عالميًا.
تأسس صالون نفرتيتي الثقافي في ٧ مايو ٢٠٢٣، ويعد أول صالون يهتم بقضايا الحضارة المصرية وتراثها الإنساني، ويناقشها في فعاليات شهرية حوارية مع ضيوف متخصصين في مختلف مجالات الثقافة والتراث والإبداع الفكري يقوم بالإشراف على إعداد الصالون كل من الإذاعية "وفاء عبد الحميد" والصحفيات "كاميليا عتريس"، "مشيرة موسى"، كنيفين العارف" وأماني عبد الحميد.