أقيم بقصر الأمير طاز، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني، ندوة بعنوان "نجيب محفوظ وعشر سنوات على الرحيل" بمناسبة مرور عشر سنوات على رحيل أديب نوبل، حضر الصالون الناقد طارق الشناوي والفنان القدير طارق الدسوقى برفقة المطرب الدكتور أشرف عبد الرحمن، والملحن العازف كمال عواد، وأدارت الصالون الدكتورة ناهد عبد الحميد، وذلك مساء أمس الأحد.
بدأ الصالون باستعراض سيرة وتاريخ الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وعرض مختلف أعماله، وأسباب تميزه في فترة الأربعينات والعقود التي تلتها من القرن العشرين، وركز الحضور علي الحارة المصرية التي استلهمها نجيب محفوظ في كتاباته.
كما أشير خلال الندوة إلى فلسفة وفكر نجيب محفوظ، واستخدامه للرمزية في العديد من رواياته وكتاباته، مثل رواية " أولاد حارتنا" و "الحرافيش"، وتصوير الحارة المصرية بطريقة فلسفية، كان يقصد منها في بعض الأحيان الرمزية السياسية.
وأكد الحضور أن نجيب محفوظ باستعراض رواياته يكون قد أرخ لتاريخ مصر الإجتماعي والسياسي، والقضايا المصيرية التي تهم الأسرة والحياة المصرية.
